كانوا بمفردهم في المنزل، وكان يختبئ في الخزانة، يستمع بأنفاس متقطعة بينما كان أنين الفتاة الصغيرة في الغرفة المجاورة يعلو ويعلو. كان يتخيل جسدها النحيل يتلوى في لذة، وشفتاها الحمراوان تصرخان في نشوة، ولم يستطع المقاومة.